أعلن معهد سيتي الأميركي، أن تلسكوبا روسيا التقط إشارة لاسلكية غريبة قد لا تكون إرسالا من حضارة خارج الأرض، لكن رواد فضاء في كاليفورنيا يلقون نظرة ثانية على كل حال.
ورصدت مجموعة رواد فضاء روس عام 2015 ما بدا إشارة لاسلكية لا تحدث على نحو معتاد في الموقع العام لنظام نجمي يبعد 94 سنة ضوئية عن الأرض.
وقلل سيث شوستاك المدير في معهد سيتي من أهمية هذه الإشارات، خصوصا وأن العلماء “الروس بحثوا في هذا الاتجاه 39 مرة، وأفضل ما يمكننا قوله هو أنهم وجدوها مرة واحدة”، مضيفا أنهم لو وجدوا ما يعتبر إشارة جادة من كائن فضائي لكانوا كشفوا عنها على الأرجح مبكرا.
وأضاف شوستاك لوكالة رويترز أن الإشارة اللاسلكية سببها في الأغلب الأعم تشويش أرضي أو قمر صناعي وهو أمر شائع.
وبالرغم من ذلك الموقف المشكك قضى رواد الفضاء في معهد سيتي الليلتين الماضيتين في استخدام مجموعة من أجهزة التلسكوب اللاسلكية في كاليفورنيا لدراسة النجم المشتبه به وهو (إتش.دي 164595) والذي لديه كوكب واحد معروف في المدار.
ويقارب حجم الكوكب حجم نبتون لكنه يدور حول نجمه على نحو أقرب بكثير من دوران عطارد حول الشمس.
وقد يكون لدى (إتش.دي 164595) كواكب أخرى في المدار تكون في موقع مناسب لوجود مياه على سطحها وهو أمر يعتقد بأنه ضروري لوجود حياة.
وأكد شوستاك عدم رصد أي إشارات غير معتادة من النجم لحد الآن، داعيا إلى الحرص في تناول تلك الإنذارات.